إذا كان أبي وأخي يقصرون في الصلاة، فأرشدوني إلى الطريقة الأفضل لنصحهم وتوجيههم، ماذا أعمل تجاههم؟
عليك
النصيحة المستمرة، وتخويفهم من الله جل وعلا لعل الله أن ينفع بك، وكذلك
تستعين بالطيبين من أقاربك وجيرانك ينصحونهم، الله يقول: (وتعاونوا على
البر والتقوى)، ولا تمل ولا تيأس انصحهم ووجهم إلى الخير وخوفهم من الله-جل
وعلا- وأبشر بالخير العظيم، وهكذا من يساعدك من إخوانك من جيران أو أقارب
على هذا الخير فأنتم على خير شديد، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى
ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن باب التواصي بالحق، والله لا
يضيع عمل عامل- سبحانه وتعالى -.