إنه ارتكب بعض المعاصي حينما كان جاهلاً جهل عقل، ويسأل عن الحكم؟ جزاكم الله خيراً، وبما تنصحونه؟
التوبة إلى الله، عليك التوبة إلى الله والندم والإقلاع والعزم على أن لا
تعود، ومن تاب، تاب الله عليه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (التوبة
تهدم ما كان قبلها)، ويقول صلى الله عليه وسلم : (التائب من الذنب كمن لا
ذنب له) ، ويقول الله جل وعلا في كتابه الكريم: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ
لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى). فعليك بالصدق في
التوبة، والعزم أن لا تعود، والإقلاع من الذنب، والحرص على عدم العودة فيه ،
مع الاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة، والله يتوب على التائبين إن
شاء الله، لكن إذا كان الذنب يتعلق في حق الناس، فعليك أن تؤدي حق الناس،
كانت مظالم، أو ديون عليك أن تؤديها، أو قتل عليك أن تمكن من نفسك حتى يقتص
منك أو يرضى بالدية، حقوق الناس لا بد من أداءها إلا أن يرضوا عنها.