" صيغ الاستغفار "
- "رب اغفر لي وتب علي".- "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".
- "استغفر الله سبحان الله وبحمده".
- "اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطأي وعمدي، وكل ذلك عندي. اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، إلهي لا إله إلا أنت".
- "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، سره وعلانيته".
- اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم".
- "أستغفر الله وأتوب إليه" (مائة مرة في اليوم)(رواه البخاري ومسلم) (هذا الحديث ما تفرد به كل واحد منهما عن الآخر، فحديث البخاري من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- ويلفظ "والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه، في اليوم أكثر من سبعين مرة". والله أعلم) صحابي الحديث هو الأغر بن يسار المزني –رضي الله عنه- قوله : "استغفر الله وأتوب إليه" ظاهره أنه يطلب المغفرة ويعزم على التوبة .
وقد استشكل وقوع الاستغفار من النبي صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم، وهل الاستغفار يستدعي وقوع معصية ؟ وأجيب بعدة أجوبة، منها قول ابن بطال رحمه الله : الأنبياء أشد اجتهادا في العبادة، لما أعطاهم الله تعالى من المعرفة، فهم دائبون في شكره معترفون له بالتقصير، أي : أن الاستغفار من التقصير في أداء الحق الذي يجب لله تعالى، ويحتمل أن يكون لاشتغاله بالأمور المباحة من أكل أو شرب أو جماع، وغير ذلك مما يحجبه عن الاشتغال بذكره ومنها أن استغفاره تشريع لأمته، والله أعلم .
قال العلماء : الاستغفار المطلوب، هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان لا التلفظ باللسان .
تعليقات
إرسال تعليق