إنه عمرو بن سلمة رضى الله عنه كان يؤم قومه وهو ابن سبع سنوات، لأنه كان أكثرهم حفظاً .
قال رضى الله عنه : قال لي أبو قلابة : ألا تلقاه – يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فتسأله.. قال عمرو بن سلمه : فلقيته فسألته .
قال : وكان يمر بنا الركبان فنسألهم : ما للناس ؟ ما هذا الرجل ؟ فيقولون : يزعم أن الله أرسله وأوحي إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يقر في صدرى .
فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي وقومي بإسلامهم، فلما قدم قال : جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال : «صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا» فنظروا، فلم يكن أحد أكثر قرآن مني لما كنت أتلقى الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين (صحيح البخاري).
فانظر يا فتى الإسلام إلى علو همة هذا الطفل الصغير، الذي ذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسأله عن هذا الدين، وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرآن، حتى صار أكثر قومه قرآنا، فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة، وهو في السادسة أو السابعة من عمره .
قال رضى الله عنه : قال لي أبو قلابة : ألا تلقاه – يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فتسأله.. قال عمرو بن سلمه : فلقيته فسألته .
قال : وكان يمر بنا الركبان فنسألهم : ما للناس ؟ ما هذا الرجل ؟ فيقولون : يزعم أن الله أرسله وأوحي إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يقر في صدرى .
فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي وقومي بإسلامهم، فلما قدم قال : جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال : «صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا» فنظروا، فلم يكن أحد أكثر قرآن مني لما كنت أتلقى الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين (صحيح البخاري).
فانظر يا فتى الإسلام إلى علو همة هذا الطفل الصغير، الذي ذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسأله عن هذا الدين، وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرآن، حتى صار أكثر قومه قرآنا، فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة، وهو في السادسة أو السابعة من عمره .