هل تعتقد أنك يمكن أن تكون من أهل الفردوس الأعلى ؟ ولم لا ؟
قد تبلغها في أيامك هذه بكثرة السجود وبشهود ليلة القجر وتحصيلك ثمرة التقوى بصيامك وثمرة المغفرة بصيامك وقيامك
تأمل قول سليمان في مقام استغفاره :
( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ) ص:35 ،
في هذه الآية أدب من آداب الدعاء ،
وهو تعظيم الرغبة ، وعلو الهمة في الطلب ،
فسليمان – عليه السلام – لم يكتف بسؤال الله المغفرة ،
ولكنه لعلو همته ، وعلمه بسعة فضل ربه سأله مع ذلك ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأجاب الله دعاءه .
فاللهم اغفر لنا وهب لنا من لدنك رحمة تبلغنا بها الفردوس الأعلى في رفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم