عَن أبِى عَمْرو
الشَّيْباني -واسمه " سعد بن إياس "- قال: حدثني صَاحِـبُ هذا الدَّار
-وَأشَار بيده إلى دار عبدالله بن مسعود- قال: سَألْتُ رَسُولَ الله صلى الله
عليه وسلم أُيّ الأعمالِ أحـبُّ إِلى الله عزَّ وجل قال : " الصَّلاة عَلَى
وَقْتِها ". قلت: ثم أيٌّ؟ قال " بِر الوالِدَين ". قلت: ثُمَّ أيٌّ؟
قالَ: " الْجِهَادُ في سبِيلِ الله ". قال: حدثني بهن رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ولو استزدته لزادني.
----------------
"الصلاة على وقتها" : يريد بها الصلاة المفروضة، لأنها هي المرادة عند
الإطلاق سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المفاضلة في الأعمال عدة مرات.
وكان صلى الله عليه وسلم يجيب على ذلك بما يناسب المقام، ويصلح لحال السائل
ولذا فإنه، تارة يقول : الصلاة في أول وقتها. وتارة يقول: الجهاد في سبيل
الله. وتارة الصدقة، وذلك على حسب حال المخاطب وما يليق به.
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف