أُيّ الأعمالِ أحـبُّ إِلى الله عزَّ وجل

علي البجيدي
المؤلف علي البجيدي
تاريخ النشر
آخر تحديث
عَن أبِى عَمْرو الشَّيْباني -واسمه " سعد بن إياس "- قال: حدثني صَاحِـبُ هذا الدَّار -وَأشَار بيده إلى دار عبدالله بن مسعود- قال: سَألْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أُيّ الأعمالِ أحـبُّ إِلى الله عزَّ وجل قال : " الصَّلاة عَلَى وَقْتِها ". قلت: ثم أيٌّ؟ قال " بِر الوالِدَين ". قلت: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: " الْجِهَادُ في سبِيلِ الله ". قال: حدثني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو استزدته لزادني.
----------------
"الصلاة على وقتها" : يريد بها الصلاة المفروضة، لأنها هي المرادة عند الإطلاق سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المفاضلة في الأعمال عدة مرات. وكان صلى الله عليه وسلم يجيب على ذلك بما يناسب المقام، ويصلح لحال السائل ولذا فإنه، تارة يقول : الصلاة في أول وقتها. وتارة يقول: الجهاد في سبيل الله. وتارة الصدقة، وذلك على حسب حال المخاطب وما يليق به. 

تعليقات

عدد التعليقات : 1
  • zannaideker4 مارس 2022 في 5:46 ص

    أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    إضافة ردحذف التعليق

    » ردود هذا التعليق