في غزوة مؤتة كان عدد المسلمين ثلاثة آلاف موحد وكان عدد الكفار مائتي ألف فلما علم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد عدوهم , قالوا : نكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنخبره بعدد عدونا فإما أن يمدنا وإما أن يأمرنا بأمره فنمضي له، فشجع عبد
الله بن رواحة الناس وقال : يا قوم والله إن الذي تكرهون للذي خرجتم له
تطلبون (الشهادة)، وما نقاتل الناس
بعدد ولا قوة ولا كثرة إنما نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به
فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين : إما ظهور وإما شهادة .
شجاعة عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
تاريخ النشر
آخر تحديث