سلطان جائر سبعين سنة خير من أمة سائبة ساعة من نهار

سلطان جائر سبعين سنة خير من أمة سائبة ساعة من نهار
المؤلف علي البجيدي
تاريخ النشر
آخر تحديث
جاء في " ترتيب المدارك " للقاضي عياض في ترجمة الإمام الفقهي قرعوس بن العباس بن قرعوس بن حميد الثقفي أبو الفضل القرطبي الأندلسي – المتوفى سنة 220هـ - ما نصه :
« كان ممن اتُهم بالهيج والقيام بالرّبض – أي الخروج – على السلطان ، فسيق فيمن سيق مُلببًا ، ووقف به تحت النطع – أي قدم لتضرب عنقه - وكلمه على لسان الأمير ، وقال له : مثلك من أهل الديانة والأمانة في العلم، يتابع السفلة. فلو نفذ لهم أمرًا كم كان يهتك من الستور ويستحل من الفروج، إلى أن يقوم إمام يريح الناس. فقال: معاذ الله أن أفعل وأن أقع في مثل هذا، بيدٍٍ أو لسانٍ، فقد سمعت مالكًا والثوري يقولان : سلطان جائر سبعين سنة خير من أمة سائبة ساعة من نهار. فقال له الحكم: أنت سمعت هذا منهما؟ قال: لقد سمعته منهما، فخلى سبيله » .

تعليقات

عدد التعليقات : 0