اعتاد
بعض الناس في بلادنا أن يكتبوا آيات السلام التي وردت في القرآن الكريم؛ ك ({سَلَامٌ
عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ } [الصافات: 79]) {سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الصافات:
109] {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ } [الصافات: 120] {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
} [الصافات: 130] إلى آخره، ثم يضعونها في الأواني ويشربون منها، ويتبركون بها ،
ويتهادونها لاعتقادهم أن هذا يذهب الشرور فهل هذا صحيح؟
هذا ليس بصحيح ، هذا من الباطل الذي لا أصل له في الشرع ، والقاعدة في هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: :( مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهْوَ رَدٌّ ) .رواه الشيخان ، وفي لفظٍ لمسلم : ( مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». ؛ فهذا العمل لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يفعله الصحابة ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، لو كان هذا مشروعاً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله الصحابة ، الصحابة أحرص منا على الخير ، ما فعلوا هذا ، ما كتبوا هذه الآيات وشربوها ، القرآن العظيم إنما أنزل للهداية وللاستشفاء به ويتلو الآيات لمريض يستشفي بها. أما كونه يجمع بعض الآيات ويعتقد أن بها الشفاء، وهو ليس به مرض، ولا كذا ؛ لكن المريض يقرأ عليه ؛ قال تعالى: ({وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82]). ولا يأت بالآية سلام على نوحٍ في العالمين الآية التي فيها السلام، وإنما يقرأ آية الكرسي يقرأ المعوذتين، وأول البقرة، وآخر البقرة.
أما أن يكتب الآية التي فيها (سلامٌ على نوحٍ في العالمين) ، وكذا يشربها ، وهو ليس به مرض ويعتقد أن هذا شفاء ، هذا لا أصلَ له ، هذا من البدع.
هذا ليس بصحيح ، هذا من الباطل الذي لا أصل له في الشرع ، والقاعدة في هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: :( مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهْوَ رَدٌّ ) .رواه الشيخان ، وفي لفظٍ لمسلم : ( مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». ؛ فهذا العمل لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يفعله الصحابة ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، لو كان هذا مشروعاً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله الصحابة ، الصحابة أحرص منا على الخير ، ما فعلوا هذا ، ما كتبوا هذه الآيات وشربوها ، القرآن العظيم إنما أنزل للهداية وللاستشفاء به ويتلو الآيات لمريض يستشفي بها. أما كونه يجمع بعض الآيات ويعتقد أن بها الشفاء، وهو ليس به مرض، ولا كذا ؛ لكن المريض يقرأ عليه ؛ قال تعالى: ({وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82]). ولا يأت بالآية سلام على نوحٍ في العالمين الآية التي فيها السلام، وإنما يقرأ آية الكرسي يقرأ المعوذتين، وأول البقرة، وآخر البقرة.
أما أن يكتب الآية التي فيها (سلامٌ على نوحٍ في العالمين) ، وكذا يشربها ، وهو ليس به مرض ويعتقد أن هذا شفاء ، هذا لا أصلَ له ، هذا من البدع.