القائمة الرئيسية

الصفحات


 السوال ؟

من المركز الإسلامي: امرأة كانت نصرانية وأسلمت وطلبت منا إعطاءها شهادة بذلك، للتمكن من الحصول على تأشيرة لأداء فريضة الحج، ولما أخبرتنا أن زوجها النصراني لازال على دينه أوضحنا لها حكم الشرع في وجوب التفريق بينهما، إلاَّ إذا دخل الزوج في الإسلام، فأجابت بأنه لا يرغب الآن في الإسلام، ولا تريد أن تكرهه على ذلك، وأنها لا ترغب ...

 

الاجابة .

 ما تصرف به المركز المذكور هو عين الصواب، فإن تصرف المرأة كان خاطئًا، وليعلم المركز أن ما يقتضيه إسلام المرأة هو مفارقة الزوج النصراني إن أصر على نصرانيته، وأن بقاءها على عصمته هو جانب غير مشروع، وينبغي على المركز أن يبين لكل من يريد إشهار إسلامه ما يترتب على إسلامه من أثر في حياته الاجتماعية.

والله أعلم.

أنت الان في اول موضوع

تعليقات