س : تجدون برفقه دعاء وجد يوزع مع بعض الوافدين عن شهر صفر ، ومنه قوله : ( اللهم بسر الحسن وأخيه وجده وأبيه ، اكفنا شر هذا اليوم وما ينزل فيه يا كافي
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى ، وبكلماتك التامات ، وبحرمة نبيك سيدنا
محمد - صلى الله عليه وسلم - أن تحفظنا ، وأن تعافينا من بلائك ، يا دافع
البلايا ، يا مفرج الهم ، ويا كاشف الغم ، اكشف عنا ما كتب علينا في هذه
السنة من هم أو غم ، إنك على كل شيء قدير ) . فآمل من سماحتكم التكرم
بالنظر فيه .
ج : هذا دعاء مبتدع من حيث تخصيصه بوقت معين ، وفيه توسل
بالحسن والحسين ، وحرمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجاهه ، وبأسماء
سمي الله بها لم تثبت في القرآن ولا في السنة ، والله سبحانه لا يجوز أن
يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله محمد - صلى الله
عليه وسلم - ، والتوسل بالأشخاص أو بجاههم في الدعاء بدعة ، وكل بدعة ضلالة
ووسيلة إلى الشرك . وعليه فيجب منع توزيعه وإتلاف ما وجد منه ، ويظهر أنه
من دس الشيعة الضلال .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
التوسل في شهر صفر
تاريخ النشر
آخر تحديث