07 ديسمبر، 2014

الجهل بالله

ألاَّ تعرفه.. فمن عرف الله أحبَّه.. وما عرفه قط من لم يحبه.. وما أحب قط من لم يعرفه.. لذلك كان أهل السنة فعلاً طلبة العلم حقًا، هم أولياء الله الذين يحبُّهم ويحبُّونه؛ لأنك كلما عرفت الله أكثر أحببته أكثر..
قال شعيب خطيبُ الأنبياء لقومه: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}[هود: 90].
وقال ربك جلَّ جلاله: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96].
إنَّ أغلظ الحجب هو الجهل بالله وألا تعرفه ؛ فالمرء عدو ما يجهل .. إن الذين لا يعرفون الله يعصونه.
من لا يعرفون الله يكرهونه , من لا يعرفون الله يعبدون الشيطان من دونه ولذلك كان نداء الله بالعلم أولاً: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} [محمد: 19].
فالدواء : أن تعرف الله حق المعرفة.. فإذا عرفته معرفةً حقيقةً فعند ذلك تعيش حقيقة التوبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ البجيدي الاسلامية ©